السبت، 17 نوفمبر 2012

سأزحف الى جبال الهملايا .. قالها الزعيم عهداً وعاد بها ظافراً

كتب : خالد الكثيري
عاد ظافراً من القاهرة قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم بعد ان تحمل عناء السفر ومشقة الإشاعات والترهات للبعض من أقلامنا ومنابرنا الجنوبية التي آثرت الطعن والتشكيك في الأهداف والنوايا للقاءات الجنوبية الجنوبية التي كان مُتفق على إنعقادها بالقاهرة بين جميع القيادات الجنوبية البارزة .

وكم تابعنا وتابع عامة الجنوبيين حجم الهجمة الشرسة التي إنبرت بها تلك الأقلام وشُمرت لها البعض من منابرنا الجنوبية للطعن والتشكيك في أهداف ونوايا وقيادات تلك اللقاءات التي ستنعقد بالقاهرة وإن إستطاعت بالفعل بهجمتها تلك خلق شيئاً من البلبلة بالشارع الجنوبي وكان الجميع شاهداً على أن هدف تلك الحملة بدرجة رئيسية محاولة النيل أو التشكيك في وطنية من لاتجروء على التصريح بأسمه صراحة في محاولتها للتشكيك في وطنيته .

غير أنه كان شجاعاً وكان على عهده زعيماً وأعلنها مدوية من مطار الريان ( سأزحف حتى الى جبال الهملايا في سبيل تحرير الجنوب ) وغادر الى القاهرة لحضور اللقاء الجنوبي الجنوبي ولم تثنيه المزايدات ولم يأبه بها وبما تسكبه أحبارها وبما تنفثه في بعض منابرنا وكان سعيها البلبلة والمزايدة وما كان سعيه وما عُهد عنه غير الحرص على تحقيق أي توافق في سبيل التوافق الجنوبي المنشود .

وها قد عاد الزعيم حسن أحمد باعوم ظافراً بجبال الهملايا نفسها في شموخها وإستأثر للجنوب إتفاقاً يوحد أبرز قياداته على سقف التحرير والاستقلال وها هو يجسدها للمرة المليون الزعيم والقائد الذي راهن شعبه على قيادته الى التحرير والإستقلال وليس مراهناً على شعبه لقيادة الجنوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق