الجمعة، 16 نوفمبر 2012

المهندس صالح الزبيري ضحية أخرى في مسلسل المداهمات المسلحة على الآمنين بين بيوتهم في حاضرة وادي حضرموت

خالد الكثيري - حضرموت
تأججت مشاعر السخط الشعبي من جديد في سيئون حاضرة وادي حضرموت مع انتشار الأنباء عن الأعتداء السافر الذي الناشط بمجال البحوث الزراعية المهندس صالح الزبيري حيث توافدت المجاميع الغاضبة من شباب وأبناء المدينة الى جوار بيت المهندس الزبيري والى مستشفى سيئون العام حيث نُقل إليها لتجرى له الإسعافات اللازمة بقسم الطوارئ جراء أصابته بالرأس بضربة دامية بأعقاب مسدس كان يحمله أحد المسلحين .

ويأتي هذا الاعتداء الذي لحق بالمهندس صالح الزبيري في وقت ليس ببعيد عن واقعة الأعتداء على حي الشهيد علي محمد الحبشي الذي أزهقت روحه الطاهرة مساء أول أيام عيد الأضحى المبارك وقبالة بيته أيضاً وأمام زوجته وأحد طفليه بأيادي الغدر والجريمة في ضروف وملابسات ليست ببعيده عن الضروف والملابسات لهذا الأعتداء السافر على المهندس صالح الزبيري .

حيث تعرض المهندس صالح الزبيري للمداهمة قبالة بيته من قبل مسلحين تمام الساعة التاسعة والنصف تقريباً مساء أمس الخميس الموافق 15 نوفمبر 2012م حيث قاما بمباغتته بفوهات البنادق لحظة عودته للبيت .

وأفاد في وصفه لسيناريو الإعتداء أن أحد المسلحين أقبل من جهة يسار السيارة وكان مصوب لفوهة بندقيته الآلية نحوه ويطالبه بالترجل عن السيارة والآخر من جهة اليمين وعند امتناعه عن مغادرة السيارة بادر احد المسلحين باطلاق الرصاص الحي صوبه (أي صوب المهندس صالح الزبيري ) حيث اخطأته الاصابة وخرجت من النافذة الأخرى بيمينه بعد تهشيمها للزجاج وقام المسلح الثاني بالهجوب عليه بضربة دامية على رأسه بأعقاب مسدس لم يكن متنبهاً له هذا وقد كاد يُطبق عليه لولا استمراره بالمقاومة حتى بادر احد الجيران بإغاثته ولاذ المسلحين بالفرار .

هذا وقد تعالت الاصوات الشعبية مع هذا الاعتداء الذي استهدف المهندس صالح الزبيري معبرة عن مشاعر الشجب والاستنكار لتفشي حالة الانفلات الامني التي تشهدها حاضرة وادي حضرموت هذه المدينة الآمنة المطمئنة منذ ان خلق الله الارض وماعليها وذهبت بعض التصريحات الى انها حالة ممنهجة ومتعمده في مختلف مناطق ومدن الجنوب من المداهمات للمنازل التي كانت الشهيدة فيروز في العاصمة عدن ابرز ضحاياها .

الصورة : المهندس صالح الزبيري في الوسط





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق