الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

جماهير حي القرن مديرية سيئون تحيي الألعاب الشعبية وتندد بالجريمة التى اودت بحياة الشهيد على الحبشي

خالد الكثيري - حضرموت
نظم مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بحي القرن مديرية سيئون فعاليات عيدية إحتجاجية عصر أمس الثلاثاء الموافق 30 إكتوبر 2012م بالألعاب الشعبية الفلكلورية (الشبواني) وسط حضور جماهيري حاشد .

حيث إنطلقت من جوار بيت المقدم سعيد عبود بارمادة مارة بالشارع العام حتى مسجد محمد بن عمر وسط حي القرن وكان الزخم الإحتجاجي غالباً بالشعارات الثورية وأعلام دولة الجنوب .
هذا الى جانب الابيات الشعرية المرحبة بعيد نوفمبر معتبرة نوفمبر شهر الانتصارات وعبرت الفعالية في أشعارها عن التنديد بالجريمة البشعة التى اودت بحياة الشهيد على الحبشي اول ايام عيد الاضحى ورفعت اللافتات المنددة بتلك الجريمة وقد تميزت هذه الفعالية بحضور اعيان الحي .

التصوير : أحمد بن حمدان




مدينة سيئون تشيع الشهيد علي محمد الحبشي في موكب جنائزي مهيب


خالد الكثيري - حضرموت 
شيعت مدينة سيئون الشهيد علي محمد الحبشي في موكب جنائزي مهيب من بيته الكائن في حي القرن حتى ساحة الرياض حيث ألقيت بساحة الرياض كلمات إحتجاجية عبرت عن شبجبها وإستنكارها لحالة الإنفلات الأمني التي تستباح خلالها النفس البشرية التي حرمها الله مستعرضة شيئاً من ذكريات هذه المدينة الآمنة المطمئنة التي لم تكن تعرف اي من هذه الجرائم التي باتت اليوم النفس المال والولد كلها مستباحة ودن رادع اوحسيب .


ثم أقيمت الصلاة على روحة الطاهرة التي حرصت جميع الأوساط الاجتماعية على تأديتها وحضور مراسيمها حتى ووري جثمانه الطاهرة الثرى بمقبرة مقام الحبشي وسط مدينة سيئون .
هذا ويُذكر أن الشهيد علي محمد الحبشي ناشط مدني ومشارك في تنفيذ برامج للتوعية بالجوانب الصحية منسق عام منظمة وايجير بوادي حضرموت علاوة على أنه يعمل مدرساً للغة الإنجليزية شخصية إجتماعية تحظى بالقبول والعلاقات الأخوية الواسعة ، وهو من مواليد مدينة سيئون ويبلغ من العمر 32عاماً متزوج حديثاً وله من الأبناء ولد وبنت وكان متهيئاً لولادة طفله الثالث الذي شاءت قدرة الله ان لايدرك ولادته .


منطقة تاربة بمديرية سيئون تحيي فعالية عيدية رياضية لقدامى لاعبي نادي الأحرار


خالد الكثيري - حضرموت أحيت جماهير منطقة تاربة بمديرية سيئون حاضرة وادي حضرموت فعاليات عيدية رياضية ضمن الفعاليات التي يقيمها فريق الأهلي الرياضي بتاربة البلاد في الاسبوع الثقافي للفريق في عيد الأضحى المبارك 1433هـ اقيمت على ملعب نادي الأحرار مباراة تاريخية عصر يوم الاثنين 13 ذو الحجة 1433هـ الموافق 29 إكتوبر 2012م جمعت قدامى لاعبي نادي الأحرار الرياضي بتاربة حيث شكلوا فريقين الفريق الأول ( فريق السلام ) بقيادة الكابتن عوض خميس مصنوم ،


والفريق الثاني ( فريق المحبة ) بقيادة الكابتن صالح سالم العامري وقد انتهت المباراة بفوز فريق السلام بقيادة الكابتن عوض خميس مصنوم بهدفين مقابل هدف واحد لفريق المحبة بقيادة الكابتن صالح سالم العامري وسجل الاهداف لفريق السلام اللاعب يزيد عوض العامري وقيس صالح الصقر العامري, وسجل الهدف الوحيد لفريق المحبة اللاعب مالك سعيد العامري ( حراد ) .

وقد حكّم هذه المباراة التاريخية التي جمعت قدامى لاعبي نادي الأحرار الحكم الكابتن سليمان علي بن عمير ، وقد حضر المباراة جمع غفير من ابناء المنطقة .

التصوير : المحامي فهمي مصنوم
 

 

السبت، 20 أكتوبر 2012

كوادر جيولوجية محلية تكشف جرائم الشركات النفطية بحق البيئة الحيوية في حضرموت


خالد الكثيري - حضرموت
كشفت مصادر جيولوجية محلية تجاوزات خطرة ترافق أعمال الشركات النفطية في قطاعات وحقول التنقيب والإنتاج النفطي في حضرموت منوهة الى أنها تلك التجازوات ترقى الى حد الجرائم بحق البيئة الحيوية في هذه المنطقة .
حيث أكدت تلك المصادر وهي من الكوادر الوطنية العاملة مع الشركات الأجنبية بأنها قد وقفت على العديد من الممارسات المستهترة بالعبث بالبيئة الحيوية والضارة بصحة الإنسان للمناطق السكانية المجاورة .

وتبرر تلك الكوادر المحلية صمتها بالتنويه الى إن أي أصوات جنوبية ترتفع لشجب وإستنكار مايجري في مناطق التنقيب والإنتاج النفطي تبادر السلطات اليمنية الى مواجهتها بالقمع والتعذيب المفرط مثلما جرى للقيادي أحمد بلفقيه مع ثلاثة من مرافقية ، والرصاص الحي في مواجهة أحدث الوقفات الشعبية الإحتجاجية التي خلفت العشرات من الجرحى .

وأفادت الى انها تستسيغ إستخدام البنتونايت والصابون مع عملية الحفر وكذا حمض الهيدروكلوريك في الحدود الدنيا التي تساعد في تكسير وتذويب الصخور الجيرية فيما تؤكد إنها قد وقفت على أعمال لبعض الشركات في سبيل إختزالها لأوقات إنجاز المهام والحفر للآبار من أشهر الى أيام ومن أيام الى ساعات بإستخدامها لكميات مضاعفة بعشرات الكميات التي يمكن القبول بإستخدامها من هذا الحمض كما وتضاعف من خطورته بما يخلط إليه من المواد الكيميائية والأحماض الأخرى التي يُعتقد بأنها مواد محظورة الإستخدام دولياً حيث تُلاحظ على الشركات الحرص على سرية أسماء وكميات تلك المواد ، هذا علاوة على إن بعض الشركات تلجأ الى إستيراد كميات كبيرة قالت المصادر أنها تبلغ عشرات القاطرات المحملة من الحمض ( الهيدروكلوريك ) والمهربة من منطقة دبي الحرة عبر المنافذ البرية ومنها المنتهية الصلاحية الى مناطق الحقول والإنتاج .

وتضيف أنها قد شهدت أعمال الحقن للأبار بالمياة الملوثة بالمواد الكيميائية وغيرها من أعمال سوء التصريف لتلك المواد والأحماض وتصريف مياه الأحواض الملوثة بها فيما بعد الحفر .

كما أشارت الى أن شركات المسح والتنقيب عن النفط تتسبب في الإضرار والتلوث بالمياه الجوفية من خلال قيامها بأعمال المسوحات الزلزالية دون مرعاة لمخاطر تبديد وغور المياه الجوفية والتي كان من أبرز الأضرار الدالة عليها تزايد منسوب النضوب لنهر غيل عمر بمديرية ساة والإضرار بالبيئة الخلابة من حوله .

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

تنامي مشاعر السخط والإحتجاج الشعبي بوجه أساطيل النهب للثروة النفطية في حضرموت

تتداعى في حضرموت مشاعر السخط الشعبي والإحتجاج العام تجاه الحملات المسعورة للسلطات اليمنية في نهبها للثروات النفطية وتبديدها لثروات ومقدرات الجنوب بالصفقات المشبوهة المحتكرة على الشركات العائلية التابعة لجنرالات الأسرة والقبيلة المتصارعة على سدة الحكم ومراكز القوى والنفوذ في السلطات اليمنية .
يأتي ذلك في الوقت الذي بلغت فيها الحملات المسعورة للشفط والتهريب للنفط بواسطة أساطيل من الناقلات العملاقة لمؤسسة الحثيلي التابعة للمتنفذ حسين احمد الحثيلي المنتمي لإحدى الأسر السنحانية المتصارعة على سدة الحكم ومراكز النفوذ في السلطات اليمنية .
حيث أفادت مصادر أهلية مطلعة الى إن دخول هذه المؤسسة المسماة بنقليات الحثيلي بفعل الإجتياح العسكري اليمني على أراضي دولة الجنوب بالحرب في صيف العام 1994م وعلى ذلك تأسس إحتكارها لفرص ومجال العمل في نقليات النفط الخام بداية من القطاع ( 4 ) بمحافظة شبوة وبما ترتب عليه حرمان الآلاف من أبناء الجنوب من فرص العمل التي كانوا يعملون فيها ويشتغلون بمركباتهم الأهلية في نقلياتها من النفط الخام الى مصافي عدن .
وأضافت نفس المصادر على إن أواخر العام 2004م قد عُممت حقوق الإمتياز الإحتكارية لمؤسسة الحثيلي المذكورة للعمل في أي نقليات للنفط الخام من القطاعات النفطية المنتجة من كافة أراضي دولة الجنوب دون غيرها من مؤسسات أبناء الجنوب وأساطيلها الأهلية .

هذا الى جانب مؤسسة عائلية أخرى تابعة لأحد جنرالات السلطات اليمنية من منطقة أرحب وهي مؤسسة مقبل بن مبارك (بحسب إفادة المصادر نفسها ) والتي أكدت على أن الحقوق الإحتكارية في نقليات الوقود (الديزل) من مصفاة مأرب الى شركة توتال العاملة في هضبة حضرموت الجنوبية قد رُفدت لمؤسسة مقبل بن مبارك وبتواطئ سافر (بحسب تعبيرها ) من وزارة النفط اليمنية التي تمنحها فرصة شراء الوقود من مصفاتها في مأرب بالسعر المحلي المدعوم من خزينتها بحث تبيعها مؤسسة مقبل بن مبارك لشركة توتال بالدولار وبالسعر التجاري .
وختمت المصادر إفاداتها تلك بالتأكيد على إن لأمراء السلطة ورموز القبيلة بالسلطات اليمنية صراعاتها البينية فيما هي متوافقة على تقاسم ثروات الجنوب 



مراكز الأورام بحضرموت تسجل حالتي إصابة بالسرطان يومياً بفعل الإستهتار والتواطوء مع الشركات النفطية

خالد الكثيري – حضرموت
كشفت مصادرطبية بمستشفى سيئون العام معلومات تؤكد على أن حضرموت تكاد تكون موبوءة بتفشي الأورام السرطانية لاسيما بالمناطق السكانية الواقعة في محيطها والقريبة منها قطاعات التنقيب والإنتاج النفطي ، مُشيرة الى إن مراكز الأورام بمحافظة حضرموت تسجل يومياً مالايقل عن حالتي إصابة بالأورام السرطانية المتفاوته وهو المؤشر الخطير قياساً مع إنخفاض الكثافة وقلة السكان بهذه المحافظة المترامية الأطراف ،
تلك الحالة الصحية الخطرة التي إستدعت الحاجة الى إقامة المخيمات الطبية التخصصية المتنقلة بين مختلف مناطق وحواضر محافظة حضرموت بما لايقل عن يوماً بالشهر لكل منطقة إضافة الى مراكز الأورام في كبريات حواضر المحافظة لخدمة مرضى السرطان .
هذا وقد كانت مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت مُستقر لإقامة المخيم الطبي السادس للأورام يوم الخميس 27 سبتمبر 2012م الذي أقامته مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان برعاية دار الشفاء الخيرية وكان لكثرة إقبال المرضى وكثافة تزاحمهم على عيادات المخيم تعكس شيئاً من الصورة المخيفة من حالة تفشي الإصابة بالسرطان بمحافظة حضرموت لاسيما في مناطق التنقيب والإنتاج النفطي المتركزة بهضبة حضرموت الجنوبية والأودية التي تتخللها بخاصة المناطق السكانية من وادي المسيلة ومديرية ساه وغيل بن يمين والتجمعات السكانية المتفرقة بوادي هينن والخشعة والضليعة الى جانب المناطق القريبة منها وكذلك المنحدرة إليها أوديتها بما فيها كبريات حواضر وادي حضرموت القطن وتريم وسيئون وغيرها .
وهي المناطق المتأثرة بالتلوثات البيئية بحسب المصادر الجيولوجية المتخصصة التي ترجئ أسباب التلوث فيها الى الممارسات المستهترة للشركات الأجنبية في تعاملها مع البيئة في أعمال التنقيب والإنتاج النفطي بتلك المناطق في ظل غياب أي رقيب أوحسيب على أعمالها من جهة ومن جهة ثانية بفعل التواطوء السافر للجهات الرسمية بالسلطات اليمنية مع تلك الشركات والجشع المقبع من قبل متنفذيها وجنرالات الحرب المتصارعة على ثروات الدولة الجنوبية .